متابعيننا الغآلين يآآرب يبآآركـ ويزيد

أهــلآ بزوآرنــآ الكرآم نرحب بكم مدونة زيزو ونتمنى لكم قضاء أوقــآت سعيدة ومفيدة ♥ اللهم صل على محمد ♥ اللهم أحفـــظهم أجمل متــآبعين ♥

السبت، 3 أغسطس 2013

فضل العشرة الاواخر من رمضان

اعزائي ، ها نحن وقد حلت وهلت علينا العشر الأواخر ببركاتها وأسرارها وأنوارها لاحرمنا الله بركاتها،

 فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم.[2]

.
بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر .[1]



الحديث في هذه السورة عن تلك الليلة الموعودة المشهودة التي سجلها الوجود كله في فرح وغبطة وابتهال. ليلة الاتصال المطلق بين الأرض والملأ الأعلى. ليلة بدء نزول القرآن على قلب محمد ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته وفي حياة البشرية جميعا. العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر.


(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) ونور الفجر الذي تعرضه النصوص متناسقا مع نور الوحي ونور الملائكة، وروح السلام المرفرف على الوجود وعلى الأرواح السارية في هذا الوجود: (سلام هي حتى مطلع الفجر).



واسمها (ليلة القدر )... قد يكون معناه التقدير والتدبير. وقد يكون معناه القيمة والمقام. وكلاهما يتفق مع ذلك الحدث الكوني العظيم. حدث القرآن والوحي والرسالة. وليس أعظم منه ولا أقوم في أحداث هذا الوجود.
والليلة من العظمة بحيث تفوق حقيقتها حدود الادراك البشري: (وما أدراك ما ليلة القدر)؟ . فهي ليلة عظيمة باختيار الله لها لبدء تنزيل هذا القرآن. وإفاضة هذا النور على الوجود كله، وإسباغ السلام الذي فاض من روح الله على الضمير البشري والحياة الإنسانية وبما تضمنه هذا القرآن من عقيدة وشريعة وآداب. وتنزيل الملائكة وجبريل – خاصة، بإذن ربهم، ومعهم هذا القرآن – باعتبار جنسه الذي نزل في هذه الليلة – وانتشارهم فيما بين السماء والأرض في هذا المهرجان الكوني، الذي تصوره كلمات السورة تصويرا عجيبا.


ثانيا - في وقتها:
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر قال: عليك بالسابعة. [16]


ثالثا- في ماهيتها وعلاماتها:
فعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر: ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء. [21]


وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها. [24]
رابعا- في الدعاء في ليلة القدر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا نبي الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال: تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. [25]



                                     ادعو الله ان يغفر للجميع ويدخلهم جناته
                                 

هناك تعليق واحد: